مقدمة
مجموعة البلدر برج (Bilderberg Group) تُعتبر من أكثر التجمعات تأثيرًا في العالم، حيث يُعتقد أنها تتحكم في سياسات الدول وتوجيه القادة والزعماء. تأسست هذه المجموعة عام 1954، وتضم نخبة من كبار السياسيين، رجال المال، والإعلاميين من أوروبا وأمريكا الشمالية. تتميز اجتماعاتها بالسرية التامة، مما أثار الكثير من الجدل والتكهنات حول أهدافها الحقيقية.
نشأة مجموعة البلدر برج
تأسست المجموعة عام 1954 في فندق بلدر بيرغ بهولندا، ومن هنا جاء اسمها.
أسسها الأمير برنارد، والد الملكة بياتريس ملكة هولندا.
هدفها المعلن هو تعزيز التعاون بين أوروبا وأمريكا، ولكن طبيعة اجتماعاتها السرية تثير الكثير من الشكوك.
تأثير المجموعة ونفوذها
لا يصعد أي زعيم غربي إلى الحكم دون رضاها، ومن أبرز من دعمته المجموعة:
بيل كلينتون، حضر أحد اجتماعاتها عام 1991 قبل أن يصبح رئيسًا.
توني بلير، تم تقديمه للمجموعة قبل دخوله سباق الانتخابات.
باراك أوباما، حصل على دعم المجموعة بعد تنسيق بينها وبين هيلاري كلينتون.
تسيطر المجموعة على المؤسسات المالية الكبرى، الإعلام، وصناعة القرار السياسي.
تتحكم في تمويل الحملات الانتخابية في الغرب، حيث مولت حملة أوباما بمبلغ 90 مليون دولار.
الاجتماعات السرية
- تُعقد اجتماعات البلدر برج كل سنة أو عدة سنوات في أماكن سرية.
- يتم التكتم على مواعيدها وأماكنها، ولا يتم تغطيتها في وسائل الإعلام الكبرى.
- تضم الاجتماعات شخصيات مؤثرة من مجالات مختلفة، مثل السياسة، المال، الإعلام، والصناعة.
أعضاء مجموعة البلدر برج وتأثير اليهود
المجموعة تتكون من نخبة عالمية تضم شخصيات بارزة من مجالات السياسة، المال، والإعلام.
حضور المؤتمرات يشمل زعماء ماليين وصناعيين، مثل رؤساء البنوك المركزية الكبرى، ومدراء الشركات متعددة الجنسيات.
تُعقد الاجتماعات في سرية تامة، حيث يتم اختيار المواقع بعناية ويتم فرض رقابة شديدة لمنع تسرب أي معلومات.
النفوذ اليهودي في المجموعة
الروتشيلد وروكفيلر هما العائلتان الأبرز في تمويل وتوجيه قرارات المجموعة.
السيطرة على البنوك والمؤسسات المالية، حيث أن معظم البنوك المركزية في الغرب تُدار بواسطة أفراد مرتبطين بالمجموعة.
علاقة المجموعة بالإدارات السياسية، حيث ظهر أن العديد من أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانوا جزءًا من مجموعة البلدر برج قبل توليهم مناصبهم.
دور مجموعة البلدر برج في الأزمات الاقتصادية
تمتلك المجموعة نفوذًا واسعًا عبر الشركات والبنوك الكبرى.
يُعتقد أنها تؤثر في السياسات الاقتصادية وتوجه الأسواق العالمية.
الأزمات الاقتصادية الكبرى مثل انهيار بنك ليمان براذرز عام 2008 كانت ناتجة عن تحركات مدروسة من كبار المستثمرين.
كيفية إدارة الأزمات الاقتصادية
- عند وقوع الأزمات، يخسر ملايين الناس مدخراتهم وأعمالهم، بينما تتضخم ثروات نخبة صغيرة.
- 400 شخص في الولايات المتحدة فقط امتلكوا بعد أزمة 2008 حوالي 75% من ثروة البلاد.
- البنوك الكبرى التي تُدار من قبل هذه النخب تتحكم في عمليات الإنقاذ أو ترك البنوك تنهار لخلق أزمات.
الترابط بين البلدر برج والماسونية
- المحافل الماسونية: تتكون من طبقات مختلفة، وتسيطر عليها عائلات محددة منذ مئات السنين.
- عائلات روتشيلد وروكفيلر: من أبرز العائلات التي تقود النشاط الماسوني وتمول البلدر برج.
- العلاقات المشتركة: توجد مصاهرات وعلاقات اقتصادية بين العائلات المتحكمة في النشاط الماسوني والسيطرة الاقتصادية العالمية.
الدور الاقتصادي والسياسي
- تحكم العائلات الكبرى: مثل روتشيلد وروكفيلر، التي تتحكم في قرارات البنوك الكبرى.
- تمويل الأزمات السياسية: مثل حملة نابليون على مصر وتمويل شراء أسهم قناة السويس.
- الروابط مع العائلات المالكة: العديد من الأسر الملكية الأوروبية كانت تاريخيًا مرتبطة بالماسونية، مما يعزز تأثيرها على السياسة الدولية.
استراتيجيات السيطرة
- التحكم في الاقتصاد: تلعب الحركات السرية دورًا كبيرًا في توجيه الأسواق المالية عبر التلاعب بالبورصات وإثارة الأزمات الاقتصادية لتحقيق مكاسب ضخمة.
- تغيير وعي المجتمعات: تعتمد هذه المنظمات على استراتيجيات تغيير المفاهيم السائدة، من خلال نشر ثقافات جديدة وإعادة صياغة القيم الاجتماعية.
- توظيف القادة السياسيين: يتم دفع شخصيات سياسية محددة إلى الواجهة، وفق أجندات معينة، مثل دعم وصول رؤساء من خلفيات غير مألوفة كأداة لجذب الجماهير.
العلاقة بين اليهود والحركات السرية
- عائلات نافذة: تلعب عائلات مثل روتشيلد وروكفيلر دورًا رئيسيًا في توجيه الاقتصاد العالمي، وتُعتبر جزءًا من النخبة الحاكمة.
- التأثير على السياسات الدولية: من خلال السيطرة على الإعلام والاقتصاد، تساهم هذه العائلات في صنع القرارات المصيرية.
- التخطيط بعيد المدى: تشير بعض النظريات إلى أن هذه الحركات تعمل على تحقيق أهداف تمتد لعقود، مثل تهيئة العالم لاستقبال قيادات بعينها.