تحليل مطالبة نتنياهو الجيش السوري إخلاء مواقعه جنوب دمشق

تحليل مطالبة نتنياهو الجيش السوري إخلاء مواقعه جنوب دمشق

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح للجيش السوري بالدخول إلى جنوب سوريا أو جنوب دمشق.

تشمل المناطق التي تعتبرها إسرائيل “محظورة” على الجيش السوري: محافظة القنيطرة، محافظة درعا، وجبل الدروز.يُعتقد أن هذا الموقف الإسرائيلي يهدف إلى حماية مصالحها الاستراتيجية وتعزيز سيطرتها على المنطقة الحدودية مع سوريا.

تصريحات نتنياهو تأتي وسط تصاعد التوترات بين سوريا وإسرائيل، حيث تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع في سوريا.

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن حكومته ستبقى في السلطة لمدة خمس سنوات دون إجراء انتخابات، مما أثار موجة من الانتقادات الداخلية والخارجية.

هناك تساؤلات حول ما إذا كان الشعب السوري سيقبل هذا الوضع، خاصةً في ظل التدخلات العسكرية المستمرة، والقصف الجوي، والانهيار الأمني في بعض المناطق.

غياب الدفاع الجوي السوري الفعّال يجعل الحكومة عرضة للهجمات الإسرائيلية، مما يزيد من هشاشة الموقف السياسي والعسكري.

أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بوجود قوات الجيش السوري جنوب دمشق، وأنها ستتخذ إجراءات عسكرية ضد أي تهديد في المنطقة.

القوات الإسرائيلية تتمركز حاليًا في جبل الشيخ وفي المناطق العازلة على حدود الجولان المحتل، مما يشير إلى نية إسرائيل الاحتفاظ بهذه المناطق لفترة غير محددة.

استمرار إسرائيل في قصف الأهداف السورية واللبنانية يهدف إلى منع أي تغيير في توازن القوى في المنطقة، وخاصةً في ظل وجود ميليشيات مدعومة من إيران مثل حزب الله.

ادعى نتنياهو أن الدروز في سوريا ليسوا مواطنين سوريين، بل يعتبرهم جزءًا من إسرائيل، رغم أنهم يحملون الجنسية السورية.

هذا الموقف الإسرائيلي يُفسر على أنه محاولة لضم المناطق الدرزية إلى النفوذ الإسرائيلي بشكل غير مباشر.

في المقابل، فإن ميليشيات درزية في جبل الدروز ترفض الاعتراف بالحكومة السورية، مما يعقد المشهد السياسي والعسكري.

إسرائيل لن تسمح بوجود أي قوات معادية في المنطقة الجنوبية لسوريا، ولكن قد تسمح للقوات الموالية لها بالبقاء.هذا يعكس سياسة إسرائيل في التعامل مع الجماعات المسلحة المعارضة للنظام السوري، التي قد تتلقى دعمًا غير مباشر من إسرائيل.

بعض الخبراء يرون أن الوضع العسكري في دمشق حرج جدًا، وقد يكون هناك تهديد فعلي بسقوطها في المستقبل القريب.هناك اقتراحات بنقل العاصمة السورية إلى حلب، حيث يمكن تأمينها بشكل أفضل في ظل تصاعد التهديدات العسكرية حول دمشق.لكن هذا الاقتراح يُعتبر مؤشرًا على الضعف، وقد يُفسر على أنه اعتراف ضمني بعجز الحكومة السورية عن حماية دمشق.

التحالفات بين تركيا، الولايات المتحدة، وإسرائيل تخلق وضعًا معقدًا في سوريا، حيث تتداخل المصالح بين القوى الإقليمية والدولية.هناك احتمالات لعقد صفقات جديدة بين روسيا وإسرائيل، بحيث تحصل روسيا على مناطق في الساحل السوري مقابل أن تسمح إسرائيل بفرض سيطرتها على جنوب سوريا.هناك حديث عن ضغوط صينية على الحكومة السورية لتسليم بعض المقاتلين الأويغور إلى الصين، وهو أمر يثير جدلاً واسعًا داخل سوريا.

المعارضون داخل سوريا يؤكدون ضرورة إجراء انتخابات حرة بدلاً من التعيينات السياسية غير الشرعية.هناك مخاوف من أن يؤدي استمرار سياسات الحكومة إلى زيادة الانقسامات الداخلية، مما قد يُعزز من احتمالية انهيار النظام السوري الحالي.بعض زعماء الطائفة الدرزية يدعون إلى وصاية دولية على سوريا، ما يعكس حجم الأزمة السياسية والفراغ السياسي الحالي.

📌 الطائفة الدرزية ودورها في سوريا

الطائفة الدرزية هي إحدى الطوائف الدينية التي تسكن مناطق مختلفة من سوريا، وخصوصًا في جبل الدروز (السويداء) جنوب البلاد. تاريخيًا، لعب الدروز أدوارًا متعددة في المشهد السياسي والعسكري السوري، وكانوا جزءًا من نسيج المجتمع السوري مع احتفاظهم بهوية دينية متميزة.

موقف إسرائيل من الدروز في سوريا

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن إسرائيل تعتبر الدروز في سوريا مواطنين إسرائيليين، على الرغم من أنهم يحملون الجنسية السورية.
  • يبدو أن هذا الموقف يعكس رغبة إسرائيل في خلق نفوذ داخل الطائفة الدرزية، ربما بهدف استخدامها كورقة ضغط في الصراع مع الحكومة السورية.
  • إسرائيل تسعى إلى تحييد أو ضم المناطق الدرزية إلى نفوذها عبر دعم بعض الجماعات الدرزية المعارضة للنظام السوري.

الميليشيات الدرزية وعلاقتها بالحكومة السورية

  • بعض الميليشيات الدرزية في جبل الدروز ترفض الاعتراف بالحكومة السورية وتتصرف بشكل مستقل.
  • هناك تقارير تشير إلى أن هذه الجماعات تتلقى دعماً غير مباشر من إسرائيل، أو على الأقل تُستغل كأداة لإضعاف السلطة المركزية في دمشق.
  • في المقابل، تسعى الحكومة السورية لاحتواء هذه الميليشيات، لكنها تواجه تحديات سياسية وعسكرية في السيطرة الكاملة على المنطقة.

لماذا ترفض إسرائيل تمركز الجيش السوري جنوب دمشق؟

  • تسعى إسرائيل إلى خلق منطقة عازلة خالية من القوات السورية والميليشيات المدعومة من إيران، وتعتبر جبل الدروز منطقة استراتيجية ضمن هذا المخطط.
  • يمكن أن يكون الوجود الدرزي المستقل في المنطقة مبررًا لإسرائيل للتدخل عسكريًا أو دبلوماسيًا عندما يتطلب الأمر.

ما هو تأثير هذا الوضع على مستقبل سوريا؟

  • قد يؤدي الصراع بين الحكومة السورية والميليشيات الدرزية إلى زيادة الانقسامات الداخلية في سوريا.
  • يمكن أن تستغل إسرائيل هذه الانقسامات لتوسيع نفوذها وتأمين حدودها مع سوريا بشكل دائم.
  • في حال تزايد التوتر، قد نشهد تدخلاً دوليًا في الشأن الدرزي، خصوصًا إذا استمر الدعم الإسرائيلي لبعض المجموعات المعارضة.

حدود مفتوحة: إسرائيل تسعى إلى خلق منطقة منزوعة السلاح جنوب دمشق، مما قد يؤدي إلى تغيير التوازن العسكري في المنطقة.

5 سنوات: المدة التي أعلن الرئيس السوري أحمد الشارع أن حكومته ستبقى فيها دون انتخابات، مما أثار مخاوف سياسية كبيرة.

10 طائرات: الرقم الذي ذُكر حول قدرة إسرائيل على القضاء على الحكومة السورية في دقائق معدودة عبر غارات جوية مركزة.

3 مليون نسمة: عدد سكان دمشق الذين قد يتأثرون في حال حدوث تغييرات عسكرية كبيرة في العاصمة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

WhatsApp
Copy link
URL has been copied successfully!